فصل: 7347- محمد بن محمد بن إسحاق.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7334- محمد بن كثير بن سهل الرازي.

عن عمه شعبويه القاضي وهو شعيب بن سهل.
وعنه ابن قانع.
روى أحاديث غرائب، قاله الخطيب.
قلت: وَلا يعرف.

.7335- (ز): محمد بن الكدير.

عن محمد بن حيان الأنصاري.
وعنه مطرف.
قال ابن حزم: مجهول.

.7336- محمد بن كرام السجستاني العابد المتكلم شيخ الكرامية.

ساقط الحديث على بدعته.
أكثر عن أحمد الجويباري، ومُحمد بن تميم السغدي وكانا كذابين.
قال ابن حبان: خذل حتى التقط من المذاهب أرداها ومن الأحاديث أوهاها.
وقال أبو العباس السراج: شهدت البخاري ودفع إليه كتاب من ابن كرام يسأله عن أحاديث منها: الزهري عن سالم، عَن أبيه مرفوعا: الإيمان لا يزيد، وَلا ينقص.
فكتب أبو عبد الله على ظهر كتابه: من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد والحبس الطويل.
وقال ابن حبان: جعل ابن كرام الإيمان قولا بلا معرفة.
وقال ابن حزم: قال ابن كرام: الإيمان قول باللسان وإن اعتقد الكفر بقلبه فهو مؤمن.
قلت: هذا منافق محض في الدرك الأسفل من النار قطعا فأيش ينفع ابن كرام أن يسميه مؤمنا!.
ومن بدع الكرامية قولهم في المعبود تعالى: إنه جسم لا كالأجسام.
وقد سقت أخبار ابن كرام في تاريخي الكبير وله أتباع ومريدون وقد سجن بنيسابور لأجل بدعته ثمانية أعوام ثم أخرج وسار إلى بيت المقدس ومات بالشام في سنة 255 وعكف أصحابه على قبره مدة.
وكَرَّام مُثقل قيده ابن ماكولا والسمعاني وغير واحد وهو الجاري على الألسنة وقد أنكر ذلك متكلمهم محمد بن الهيصم، وَغيره من الكرامية.
فحكى فيه ابن الهيصم وجهين:
أحدهما: كَرَام بالتخفيف والفتح وذكر أنه المعروف في ألسنة مشايخهم وزعم أنه بمعنى كرم أو بمعنى كرامة.
والثاني: أنه كِرام بالكسر على لفظ جمع كريم وحكى هذا عن أهل سجستان وأطال في ذلك.
قال أبو عمرو بن الصلاح: وَلا معدل عن الأول وهو الذي رواه السمعاني وقال: وكان والده يحفظ الكروم فقيل له: الكرام.
قلت: هذا قاله ابن السمعاني بلا إسناد وفيه نظر فإن كلمة (كرام) علم على والد محمد سواء عمل في الكرم، أو لم يعمل والله أعلم. انتهى.
وقرأت بخط الشيخ تقي الدين السبكي بن الوكيل: اختلف مع جماعة في ضبط ابن كرام فصمم ابن الوكيل على أنه بكسر أوله والتخفيف واتفق الآخرون على المشهور فأنشدهم ابن الوكيل مستشهدا على صحة دعواه.
قول الشاعر:
الفقه فقه أبي حنيفة وحده... والدين دين محمد بن كرام.
قال: وظنوا كلهم أنه اخترعه في الحال وأن البيت من نظمه.
قال: ولما كان بعد دهر طويل رأيت الشعر لأبي الفتح البستي الشاعر المشهور الذي يكثر التولع بالجناس وقبله:
إن الذين بجهلهم لم يقتدوا... في الدين بابن كرام غير كرام.
قال: فعرفت جودة استحضار ابن الوكيل.
وقال ابن عساكر لما ذكره فنسب جده عراق بن حزابة بن البراء: روى، عَن عَلِيّ بن حجر وأحمد بن حرب ومالك بن سليمان الهروي وأحمد بن الأزهر وعلي بن إسحاق الحنظلي، وَغيرهم.
وذكر في الرواة عنه: إبراهيم بن سفيان راوية مسلم وعبد الله بن محمد القيراطي، ومُحمد بن إسماعيل بن إسحاق.
وقال الحاكم: قيل: إن أصله من زرنج: ونشأ بسجستان ثم دخل بلاد خراسان وجاور بمكة خمس سنين ولما شاعت بدعته حبسه طاهر بن عبد الله بن طاهر فلما أطلقوه توجه إلى الشام.
ثم رجع إلى نيسابور فحبسه محمد بن عبد الله بن طاهر وطال حبسه فكان يتأهب يوم الجمعة ويقول للسجان: أتأذن؟ فيقول: لا، فيقول: اللهم إنك تعلم أن المنع من غيري، ثم لما أطلق تحول فسكن بيت المقدس.
وقال ابن عساكر: كان للكرامية رباط ببيت المقدس وكان هناك رجل يقال له: هجام يحسن الظن بهم فنهاه الفقيه نصر فقال: إنما لي الظاهر فرأى هجام بعد ذلك أن في رباطهم حائطا فيه نبات النرجس فاستحسنه فمد يده فأخذ منه شيئا فوجد أصوله في العذرة فقال له الفقيه نصر: الذي قلت لك بعينه رؤياك ظاهرهم حسن وباطنهم خبيث.
وقال الإمام محمد بن أسلم الطوسي: لم تعرج كلمة إلى السماء أعظم، وَلا أخبث من ثلاث أولهن: فرعون حيث قال: أنا ربكم الأعلى، والثانية: قول بشر المريسي: القرآن مخلوق، والثالثة: قول ابن كرام: المعرفة ليست من الإيمان.
وقال أبو بكر محمد بن عبد الله: سمعت جدي العباس بن حمزة، وَابن خزيمة والحسين بن الفضل البجلي يقولون: الكرامية كفار يستتابون فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم.
وقال الجُوزقَاني في اعتقاده نحو ما نقله المؤلف عن ابن حزم قال: ولما نفي من سجستان وأتى نيسابور أجمع رأي ابن خزيمة، وَغيره من الأئمة على نقله منها فسكن بيت المقدس.
قال: وذكر في مجلس علي بن عيسى يوما فقال: اسكتوا لا تنجسوا مسجدي.
وقال ابن عساكر: لما دخل القدس سمع الناس منه حديثا كثيرا فجاءه إنسان فسأله عن الإيمان فلم يجبه ثلاثا ثم قال: الإيمان قول، فلما سمعوا ذلك خرقوا الكتب التي كتبوا عنه ونفاه والي الرملة إلى زغر فمات بها.

.7337- محمد بن أبي كريمة.

لا يكاد يعرف والخبر منكر.
أخبرنا ابن الخلال أخبرنا جعفر أخبرنا السلفي أخبرنا أبو ياسر الخياط حدثنا أبو القاسم بن بشران أخبرنا أحمد بن إبراهيم الكندي حدثنا محمد بن جعفر السامري حدثنا علي بن داود القنطري حدثنا عبد الله بن صالح حَدَّثَنا عمرو بن هاشم، عَن مُحَمد بن أبي كريمة عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل قلب وسواس فإذا فتق الوسواس حجاب القلب نطق به اللسان وأخذ به العبد، وَإذا لم يفتق القلب ولم ينطق اللسان فلا حرج».

.7338- (ز): محمد بن أبي كريمة.

قال ابن حبان في الثقات: يروي المراسيل، روى عنه إبراهيم بن حجر.
قلت: يحتمل أن يكون المذكور في الأصل.

.7339- محمد بن الليث.

عن مسلم الزنجي.
لا يدرى من هو وأتى بخبر موضوع.
والظاهر أنه أبو لبيد السرخسي الراوي عن ابن أبي الزناد.
قال السليماني: فيه نظر. انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: محمد بن الليث أبو الصباح من أهل البصرة يروي، عَن أبي عاصم حدثنا عنه ابن الطهراني، يخطىء ويخالف.
قلت: فيحتمل أن يكون هو المذكور أو غيره.
وهذا الذي قال فيه ابن حبان ما قال وجدت له خبرا موضوعا رواه بسند الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم.
وذكره الحاكم أبو أحمد: أنه بصري سمع من محمد بن عرعرة ومسلم بن إبراهيم.
وروى عنه يحيى بن صاعد وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني.
قلت: فهو غير الأول قطعا.

.• ز- محمد بن أبي الليث القاضي.

تقدم في محمد بن الحارث [6609].

.7340- محمد بن مالك الأنطاكي.

زاهد خساف منكر الحكايات.
كان قبل الأربع مِئَة.
لقي ابن الأعرابي.

.7341- (ز): محمد بن مالك القيسي.

له ذكر في ترجمة عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المُسَيَّب [5229].

.7342- محمد بن ماهان القصباني.

كان بعد المئتين.
مجهول. انتهى.
وذكر ابن حبان في الثقات: محمد بن ماهان السمسار، بغدادي، يروي، عَن أبي نعيم كتب عنه أصحابنا.
وفي كتاب ابن أبي حاتم: محمد بن ماهان السمسار، روى، عَن مُحَمد بن عُبَيد وشبابة، كتبنا بعض فوائده ولم يتفق لنا السماع منه.
قلت: وقع لنا من عواليه في جزء طلحة بن أبي الصقر، وَغيره.

.6721 مكرر- محمد بن ماهان أبو جعفر الدباغ.

قال الدارقطني: ليس بالقوي، حدثونا عنه.

.7343- محمد بن المبارك بن مشق البغدادي.

من طلبة الحديث، أدرك السماع من الأرموي، وقد اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فما حدث فيها بشيء. انتهى.
قال ابن النجار: عمل فهرست يشتمل على أسامي مسموعاته بسندها وطرقها فجاء في ست مجلدات ولم يحدث إلا باليسير وكان صدوقا وكان قليل المعرفة والحفظ، وفي خطه عجائب.
ثم ذكر اختلاطه، وأنه مات في شعبان سنة 605.
قال: وبلغني أنه ولد سنة 532.
قلت: سمعنا من حديثه في مشيخة النجيب.

.7344- (ز): محمد بن المبارك بن عبد الرحمن بن عصية الحربي.

سمع أبا الوقت، وَغيره.
قال ابن نقطة: سماعه صحيح لكن طريقته لا تعجبني، ذكر لي أشياء لم أجد لها أصلا منها: أن أباه سمع من أبي الحسين بن الطيوري.

.7345- محمد بن مجيب المصيصي.

ذكره ابن أبي حاتم وبيض.
مجهول، قاله العقيلي.

.• ز- محمد بن المحرم، هو ابن عبد الله بن عُبَيد بن عمير [6966].

.7346- (ز): محمد بن محصن الحراني.

الغالب على حديثه الوهم، قاله العقيلي.
قلت: وأظنه العكاشي المذكور في التهذيب وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم.

.7347- محمد بن محمد بن إسحاق.

شيخ بصري.
روى عن سويد بن نصر المروزي.
أتى بخبر كذب.
وعنه أحمد بن رجاء لا يعرف أيضًا.

.7348- محمد بن محمد.

عن نافع.
وعنه الأوزاعي.
لا يدرى من ذا.

.7349- محمد بن محمد بن النعمان بن شبل الباهلي [وهو محمد بن النعمان بن شبل].

عن مالك.
روى عنه أبو روق الهزاني.
قد طعن فيه الدارقطني واتهمه. انتهى.
والذي رأيته في الرواة عن مالك للخطيب: محمد بن النعمان بن شبل وعنه أبو روق.
وكذا أخرج الخطيب في عوالي مالك له، عَن عَلِيّ بن القاسم بن الحسن الشاهد البصري، عَن أبي روق بهذا السند عدة أحاديث.
وترجم لمحمد بن النعمان بن شبل في المتفق فقال: روى عن مالك وعطاف بن خالد وفضيل بن عياض. ثم أسند بالسند المذكور إلى عطاف بن خالد حديثا.
وقد أخرج الدارقطني في غرائب مالك أحاديث من طريق أبي شبل محمد بن محمد بن (1) النعمان بن شبل البصري حَدَّثَنا جدي حَدَّثَنا مالك واستنكرها.
وستأتي ترجمة النعمان بن شبل [8155].
والذي تحرر من هذا أن النعمان وولده محمدا رويا عن مالك، وأما محمد بن محمد فلم يدرك مالكا، والله أعلم.